بايدن: أميركا ستبذل جهوداً مع مصر وقطر وتركيا لوقف حرب غزة
الإفراج عن الرهائن وإنهاء الحرب دون وجود «حماس» في السلطة
أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس الثلاثاء، أن بلاده ستبذل جهوداً جديدة مع مصر وقطر وتركيا و«إسرائيل» ودول أخرى لتحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال بايدن، في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، إنه «خلال الأيام المقبلة، ستبذل الولايات المتحدة جهوداً جديدة مع مصر وتركيا وقطر وإسرائيل ودول أخرى لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة، والإفراج عن الرهائن (الأسرى) وإنهاء الحرب دون وجود حركة حماس في السلطة».
وأضاف في تصريحاته التي جاءت بعد دقائق من إعلانه عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، أنه «كما يستحق الشعب اللبناني مستقبلاً من الأمن والازدهار، فإن شعب غزة يستحق ذلك أيضاً، إنهم يستحقون أيضاً إنهاء القتال والنزوح».
وحول إمكانية التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة قبل مغادرته منصبه في يناير المقبل، علق الرئيس الأميركي قائلاً: «آمل ذلك. الأمر مختلف تماماً»، في إشارة لاختلاف الظروف بغزة عن لبنان.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، تشنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية على قطاع غزة أسفرت عن أكثر من 149 ألف شهيد وجريح إضافة لدمار هائل في كافة مدن القطاع والبنية التحتية علاوة عن تفش للأوبئة.
وتتعنت تل أبيب في الموافقة على صفقة لتبادل الأسرى ووقف الحرب رغم انعقاد عدة جولات من المفاوضات على مدار أكثر من عام.
ويأتي ذلك مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل حيز التنفيذ عند الساعة الرابعة من فجر الأربعاء بتوقيت بيروت (2 ت.غ)، لينهي المعارك بين الجانبين التي استمرت منذ 8 أكتوبر 2023.